تعمل مؤسسة سرو للأزياء على العديد من أهداف التنمية الشاملة.
عملت مؤسسة سرو للأزياء على تحقيق هذا الهدف من خلال خلق فرص عمل لعدد كبير من النساء والفتيات في المجتمعات المهمشة في الأردن ، والعمل مع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم غزة - الذين لم يمنحوا الجنسية الأردنية - مما شكل عبئًا عليهم. العثور على عمل لائق مع دخل مستدام. تعمل سرو للأزياء بالشراكة مع اليونيسف في مجالات متعددة ، وطوّرت مجموعة من الدورات التدريبية القائمة على الحرف ، مثل ؛ التطريز اليدوي وتصميم الأزياء ، التي تليها فرص العمل ، والتي أثرت على أكثر من 400 امرأة ، وأسرهن وحياة أطفالهن ، وأثرت بشكل مباشر على رفاههن وسبل عيشهن.
تمكنت مؤسسة سرو للأزياء بدعم من المجتمع المحلي من إنشاء مركز تعليمي للأطفال في مخيم غزة للاجئين - جرش.
جاء إنشاء المركز التعليمي نتيجة للحاجة الملحة لمساعدة الأطفال في مخيم غزة للاجئين على المتابعة مع مؤسساتهم التعليمية ، خاصة بعد وباء كورونا وقدرتهم على الدراسة عبر الإنترنت بسبب محدودية الوصول إلى الإنترنت.
قالت 4 قائدات شابات من تدريبنا على القيادة ؛ "الأولاد والبنات في المخيم يصلون إلى الدرجة الثالثة دون معرفة الكتابة أو القراءة ، نحن بحاجة إلى حل هذه المشكلة". بعد ثلاثة أشهر ، كنا فخورون بفتح الأبواب أمام الأطفال في المخيم لتلخيص ما فاتهم في المدرسة خاصة بعد جائحة COVID-19 ، وعدم قدرتهم على متابعة الدروس عبر الإنترنت بسبب الفقر و / أو عدم الوصول إلى إنترنت. شكرا لجميع المتبرعين الذين جعلوا ذلك ممكنا.
لحسن الحظ ، تمكنا خلال فترة 9 أشهر حتى الآن من مساعدة 261 طفلًا في القراءة والكتابة باللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والتعليم السلوكي.
ما زلنا نبحث عن شراكات لتوسيع تأثيرنا ، تواصلوا معنا على info@sarufashion.com إذا كنت ترغب في توحيد الجهود.
تساعد مؤسسة سارو للأزياء النساء من خلال منحهن حقوقًا متساوية في الموارد الاقتصادية من خلال خلق فرص للنساء وبناء المهارات لدفع تمكينهن الاقتصادي - كرائدات أعمال ومبدعات وقادة.
كجزء من عملنا لتحسين سبل العيش ، نتبع "نهج سبل العيش المستدامة" ، من المهم بالنسبة لنا خلق فرص جديدة للناس في المناطق الريفية ، وأولئك المهمشين والمستبعدين - مخيم غزة - في منطقة اهتمامنا. في دراسة أجريناها ، ذكرت 19٪ من الفتيات والنساء اللواتي تمت مقابلتهن أنهن يبدأن في المركز كنشاط ترفيهي للتجمع وتكوين الصداقات ، مما يشير إلى نقص الأنشطة الترفيهية وأماكن التسكع في مجتمع المخيم. ، خاصة بالنسبة لأولئك الذين ينتقلون إلى مرحلة البلوغ ، تعد الصحة الاجتماعية والرفاهية مهمة في هذا العمر ، ولا سيما من أجل الانتقال الصحي من المراهقة إلى مرحلة البلوغ.
عملت مؤسسة سرو للأزياء على خلق وظائف لائقة للنساء من منازلهن ، بناءً على التدريب الحرفي ، ونوفر الفرصة لـ 356 امرأة وفتاة في الأردن ، بالشراكة مع اليونيسف ، و 60 امرأة في الإمارات بالشراكة مع مجلس إرثي.
بناءً على بحث سابق أجريناه خلال العام الماضي ، فإن تأثير العمل في حرفة التطريز على تنمية سبل العيش ، ذكر 90٪ من الأشخاص الذين تمت مقابلتهم أن العمل في حرفة التطريز ساهم في سبل العيش الاقتصادية لأسرهم ، وتوليد الدخل فقط. 10٪ يعتقدون أنه لم يكن مستدامًا بما يكفي لتحسين ظروفهم المعيشية.
50٪ ينفقن دخلهن على الاحتياجات الأساسية ، ويساهمن مع أزواجهن في نفقات الأسرة ، بما في ذلك ؛ البقالة والطعام والأدوية ودفع الفواتير وسداد الديون ، بينما أنفق 30٪ أرباحهم على كل من الاحتياجات الأساسية والمشتريات الثانوية اعتمادًا على وضعهم الاقتصادي المتغير ، وأنفق 20٪ من الحرفيين أرباحهم على المشتريات الثانوية ، مثل ؛ الملابس ومنتجات العناية الشخصية والهدايا والتبرع بالمال في المناسبات الاجتماعية.
تعمل مؤسسة سرو للأزياء على تقليص الفجوة بين الرجل والمرأة في الوصول إلى فرص العمل اللائق ، وفرص الدخل اللائق ، والتنمية الاجتماعية. كما أنه يقلل الفجوة في فرص العمل والتدريب القائم على الحرف اليدوية بين اللاجئين الفلسطينيين واللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن حتى لا يتخلف أحد عن الركب.
عقدت مؤسسة سرو للأزياء عدة شراكات ، بما في ذلك شراكتها مع منظمة اليونيسف ، لزيادة فرص الابتكار وتعزيز الأفكار من أجل النمو والتنمية المستدامين.